إسلامية الدولة.. بماذا تتحدّد؟
الأمان الدعوي

جدل لا ينتهي، تدور رحاه حول توصيف المحددات التي بها تكون الدولة إسلامية، ففي الوقت الذي تصرّ فيه بعض الاتجاهات الإسلامية على أن المحدد الأساسي لإسلامية الدولة هو حاكمية الشريعة، التي من واجب الدولة فرضها وتطبيقها بسيف القانون حتى تكون إسلامية، رأت بعض

هل أخطأ الإسلاميّون في ممارستهم السياسيّة؟!
الأمان الدعوي

حدثني صديق إخواني (من قيادات الجماعة في الأردن) في حديث أخوي خاص، أنه قال ذات مرة لبعض مخالفي الإخوان المسلمين ومنتقديهم، إن في الإخوان من يقعون في الأخطاء، ويواقعون الخطايا، فاستغرب المخالفون من قوله ذاك، فقال لهم: إن كانت الأخطاء والمعاصي قد وقعت من الصحابة الكرام رضي الله عنهم، أفينجو الإخوان من ذلك؟ وهل هم أعمق إيماناً وأشد استقامة من الصحب الكرام؟

في أي اتجاه يمكن أن يتغيّر الإسلاميّون؟
الأمان الفكري والثقافي

تجد الاتجاهات الإسلامية نفسها أمام تحديات الحداثة الغربية، بمستوياتها المختلفة، وقد داهمتهم في عقر بيوتهم، تحت نفوذ العولمة التي اخترقت كل الحدود القومية والوطنية، وفرضت نفسها بسيف التغلب وسطوته، الذي يمكّن أصحابه من إشاعة الأنماط الفكرية والسياسية والاجتماعية والحياتية المختلفة على الشعوب التي تعيش في مناطق نفوذهم.

ما زال الإرهاب يضرب بشراسة!
الأمان الدعوي

جاء الحادث الإجرامي البشع الذي استهدف المصلين بمسجد الروضة في سيناء، الذي راح ضحيته أكثر من 300 شخص، ليكشف عن أن القوة الغاشمة التي يستخدمها الجيش المصري، والأجهزة الأمنية المصرية المختلفة، لم تستطع القضاء على الأعمال الإرهابية الإجرامية المستهدفة بشكل مباشر للمواطنين الأبرياء.

كيف تشكل السلطة دين الناس وتوجهاتهم؟
الأمان الدولي

«الناس على دين ملوكهم» من العبارات الشائعة والمتداولة بين الناس، وهي تعبر بدقة وعمق عن مدى قدرة السلطة السياسية على تشكيل دين رعاياها، أو إشاعة نسق التدين الذي تريده، إما لقناعة السلطة به، أو لأنه اختيارها الأنسب -بحسب تقديراتها- لتحقيق سياساتها ورؤاها. وقريب من تلك المقولة، ما قاله أحد السابقين: «إن الناس يميلون إلى هوى السلطان، فإن رغب السلطان في نوع من العلم مال الناس إليه، أو في نوع من الآداب والعلاجات كالفروسية والرمي صاروا إليه»، ومثله قول عمر بن عبد العزيز «إنما السلطان سوق فما راج عنده حُمل إليه».

علمانيّون يساريون.. عبثاً تحاولون!
الأمان الفكري والثقافي

بعد رفعها لافتات الديمقراطية، باتت نخب ورموز بقايا اليسار العربي تقدم نفسها للأنظمة السياسية باعتبارها قوى وأحزاباً سياسية قادرة على سحب البساط من تحت أرجل الإسلاميّين، وهو ما صدقته بعض تلك الأنظمة فقدمتهم ورفعت عنهم قيود الحظر، ومنحتهم الفرصة لعلهم يحققون بعض ما يعدون به. لكن تلك القوى بنخبها ورموزها المعزولة عن الشارع العربي، تُمنى في كل انتخابات برلمانيّة أو بلدية أو غير ذلك بالفشل الذريع، وتأتي النتائج لتظهر مدى ضعف وجودها، وهشاشة تأثيرها وحضورها الجماهيري.

هل الصالحون بلا ذنوب؟!
الأمان الدعوي

يتساءل العلامة ابن القيم رحمه الله قائلاً: «أتظن أن الصالحين بلا ذنوب»، ثم يجيب موضحاً ومبيناً: «إنهم فقط، استتروا ولم يُجاهروا، واستغفروا ولم يُصرّوا، واعترفوا ولم يبرّروا، وأحسنوا بعد أن أساؤوا». يفتح سؤال ابن القيم النظر لفهم أعمق لطبيعة تدين الإنسان، بما يتنازعه من دوافع الإيمان، وبما يغالبه من محركات الغواية والمعصية من النفس والشيطان، فالإنسان المسلم الصالح ليس معصوماً عن الوقوع في المعاصي، وليس مبرأً من الإلمام بالذنوب، فهذه طبيعته وهكذا خلقه الله تعالى.

إخوان الأردن.. ماذا يرجون من الانتخابات البرلمانيّة القادمة؟
الأمان الدولي

منحت الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في الأردن، في العشرين من أيلول القادم، جماعة الإخوان المسلمين فرصة ذهبية لاسترداد حضورها الذي افتقدته في الشهور السابقة، بسبب أزمتها الداخلية من جهة، والتضييق الحكومي عليها من جهة أخرى، بحسب مراقبين ومحللين.

جبهة النصرة في ثوبها الجديد
الأمان الإقليمي

عكس قرار جبهة النصرة فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، ووقف العمل باسم جبهة النصرة، وتشكيل جماعة جديدة باسم «جبهة فتح الشام»، الذي أعلنه زعيمها أبو محمد الجولاني، في تسجيل مصوّر ظهر فيه للمرة الأولى مؤخراً، مرونة عالية في التكيف مع متطلبات المرحلة الحالية، التي من أبرزها توجيه رسائل للداخل السوري، تعبر عن إمكانية قيام اتحاد موسع بين فصائل الثورة السورية المختلفة. ومع وجود من يعارض قرا

«النهضة» من الإسلام السياسي إلى الديمقراطية الإسلامية
الأمان الدولي

في مقابلته الأخيرة مع صحيفة اللوموند الفرنسية، قال رئيس حركة النهضة التونسية، الشيخ راشد الغنوشي في سياق إجابته عن أسباب تحوّل حركته إلى حزب سياسي: «لم يعد هناك أيّ مبرر لوجود إسلام سياسي في تونس»، وأضاف أن «مفهوم الإسلام السياسي تم تشويهه بسبب التطرف من طرف تنظيمي القاعدة والدولة».

12